مسلم غريب الدار طب الكوفه
حامل رساله من السبط بچفوفه
مايدري بالكوفه بغدر معروفه
غدرته وظل وحده هناك مسلم يدير افكاره
من بعد مابايعت ردت نقضت
ضد مسلم اهل الكوفه كلها انجمعت
تركته ولَبِن زياد بالذّل تبعت
ومسلم صفه بلايه انصار غدرت جميع انصاره
بس هاني وفّه بالعهد ماخانه
وي مسلم وثابت بقه بأيمانه
شامخ لحدّ اليوم ظل برهان
ما ساوم الذل والعار وي مسلم اعلن ثاره
ظل مسلم بلا ناصر بلايه معين
عد طوعه ضاف ويجري دمعات العين
يبچي عله بن عمه الغريب عله حسين
ما عنده مرسول يروح لحسين يحچي اخباره
غداره اهل الكوفه اجت بالاسياف
يردون مسلم يخضع يذل ويخاف
يردونه لَبِن زياد وبأيده چتاف
ما دروا مسلم لو ثار يفـنـيـهــم ابتّــاره
ليهم طلع مسلم وبيده البتّار
ضرباته تشبه بالحرب للكرار
خيل وزلم سوّاها مسلم طسّار
والكوفه ضجّت بالموت والمأتم بكل حاره
ما گدروا بوجه لوجه يثنونه
صنعوا مكيده وصاروا يغدرونه
بالحفره طاح وبالنبل يرمونه
طاح الشهم وتولّوه برمي الحجر اشراره
لو ما غدرهم مسلم الصل ما طاح
يحسين يابن عمي بدموعه صاح
رد لا تجي للكوفه رد بالارواح
لا تامن الكوفه اوصيك الكوفه اصبحت غداره
خادم مسلم بن عقيل عليه السلام
سيد زيد الفحام
قصائد مسلم بن عقيل مكتوبة
______________________________
تعليقات
إرسال تعليق